كيف تبذل كامل الجهد لاسعاد شريك حياتك

بالتصميم على الترحاب به بدفء ومحبة كلما رأيته. وهذا يعني عدم الإصرار على معرفة متى سيكون الشای جاهزة، أو التذمر من اليوم العصيب الذي مررت به بمجرد دخولك من باب المنزل. بل یعنی دخولك البيت والابتسامة تعلو وجهك وأنت مستعد لتقبيل ومعانقة شريك حياتك. إنه يعني أنك إذا مررت بنهار سيئ، ألا تقول: “ما أسوأه من يوم”، وقال: “ما أجمل العودة إلى المنزل واليك بعد ذلك النهار”. وبالطبع ينبغي ألا تقول ذلك إلا بعد سؤاله أولا من يومه كيف قضاه – والإنصات إلى إجابته. أعرف أن بعض قواعد هذا الكتاب قد تكون في غاية الصعوبة، ولكن هذه القاعدة بالذات ليست كذلك، إنها جد بسيطة وواضحة، وما من أعذار تحول دون بدء تطبيقها في المرة التالية عند دخولك المنزل.

إن هذا يعطيك سببا للحياة؛ حتى تستطيع جلب

ذلك الكم من السعادة لأحدهم