لماذا لا يجب ان يكون اطفالك جزء من حياة شريكك

دعونا نتحدث بصراحة في هذا الشأن. تحت أي ظرف من الظروف، لا يوجد ما يبرر توريط الأطفال في مأساة انفصال الوالدين أو ما يتبعها من عواقب: فحسبهم الصدمة التي يمرون بها إثر ذلك الحدث المروع، وليسوا بحاجة لأن تزيد مشاعرهم اضطراما باستغلالهم لجعلك تشعر بأنك أفضل حالا.

 إنهم الطرف الوحيد البرىء حقا ولا يستحقون أي قدر ولو ضئيلا من الضغوط الإضافية. إذن، ما الذي يعنيه هذا بالضبط؟ ما الذي تجد أن المغريات تحبب إليك فعله ولا يجب عليك فعله؟ حسنا، كبداية، يجب ألا تستخدم الأطفال كسلاح تهاجم به شريك حياتك السابق: فلا تحاول النيل من شريك حياتك بمنعه من رؤية أطفاله، أو تمارس الحيل والألاعيب عندما تتاح لك الحرية الزيارتهم. لا تسمح لأطفالك بفعل أشياء لمجرد أن شريك حياتك سيتضايق منها (مثل مشاهدة الأفلام التي لا بصع لمن في سنهم مشاهدتها، أو ركوب الدراجة على الطرق الرئيسية)؛ فالأطفال يعرفون السبب الذي يدفعك لذلك ولن يشعروا بالارتياح تجاهه

، على الرغم من أنهم قد لا يتوقفون عن انتهاز مثل هذه الفرص. هل سيخبرون والدهم/ والدتهم أو لا؟ هل ينبغي أن يشعروا بالذنب؟ كلا لا ينبغي أن يشعروا بالذنب – ولا ينبغي وضعهم في ذلك الموقف في المقام الأول. ولا يهمني إن كان شريك حياتك يبالغ في حمايتهم من وجهة نظرك؛ لأن تلك ليست هي الفكرة، وإنما الفكرة ألا نحمل الأطفال مسئولية ما حدث. ولا ينبغي أيضا أن تحدث أمام أطفالك عن شريك حياتك السابق بشكل

يسيء إليه؛ وهذا يشمل تلك التلميحات المواربة والهمهمات الكريهة. قد تكره شريك حياتك السابق، ولكن ليس لدي أطفالك أب غيره أو أم غيرها، وهم يحبونه أو يحبونها في الغالب. وإن لم يكونوا كذلك،

 فسوف يكونون أكثر سعادة لوساعدتهم على حبهم بدلا من كرههم؛ لذا لا تفسدهم عليهم بقولك: “لا أدري ما الذي كانت تفكر فيه أمكم عندما سمحت بذلك” أو “لا توقعوا حضور أبيكم في اليوم الرياضي، فسوف يخذلكم بلا شك”. قد تدخل هنا لتوضع لى أن شريك حياتك السابق يفعل مثل هذه الأشياء وأكثر. ولكنني لا أبالی؛ فكما قلت من قبل، تحت أي ظرف من الظروف لا يوجد ما يبرر توريط الأطفال في هذه المسألة، ولا حتى ظرف كهذا. وإذا كان الأطفالك والدواحد يمارس هذه الألاعيب، فهم ليسوا بحاجة لآخريمارس نفس اللاعيب أيضا.

 أعرف أنه غالبا ما يكون من الصعب أن تمسك عليك لسانك عندما يحاول شريك حياتك السابق تسميم العلاقة بينك وبين أطفالك، ولكن اشتراكك في هذه اللعبة لن يؤدي إلا إلى زيادة الأمر سوءا، ليس بالنسبة الله وحسب، بل وبالنسبة للأطفال أيضا، وأعرف أن هذا ليس ما تريده. أعرف أناسا عالجوا هذا الأمر بحكمة، إذن، فهو شيء يمكن فعله. ولم أر في حياتی طفلا لأبوين مطلقين لم يكن تقديرا لوالده الذي استطاع مقاومة هذه الإغراءات وقدم مصلحته هو وأشقاءه على مصلحته الشخصية. إن مصلحة أطفالك تاتي على رأس أولوياتك، وإذا استطعت تدبر هذا الأمر، ستستطيع الخروج من مأساة الانفصال هذه ورأسك مرفوع وتشعر بالفخر بنفسك حقا.

تحت أي ظرف من الظروف، لا يوجد ما يبرر توريط الأطفال في مأساة انفصال الوالدين أو

يسيء إليه؛ وهذا يشمل تلك التلميحات المواربة والهمهمات الكريهة. قد تكره شريك حياتك السابق، ولكن ليس لدي أطفالك أب غيره أو أم غيرها، وهم يحبونه أو يحبونها في الغالب. وإن لم يكونوا كذلك،

 فسوف يكونون أكثر سعادة لوساعدتهم على حبهم بدلا من كرههم؛ لذا لا تفسدهم عليهم بقولك: “لا أدري ما الذي كانت تفكر فيه أمكم عندما سمحت بذلك” أو “لا توقعوا حضور أبيكم في اليوم الرياضي، فسوف يخذلكم بلا شك”. قد تدخل هنا لتوضع لى أن شريك حياتك السابق يفعل مثل هذه الأشياء وأكثر. ولكنني لا أبالی؛ فكما قلت من قبل، تحت أي ظرف من الظروف لا يوجد ما يبرر توريط الأطفال في هذه المسألة، ولا حتى ظرف كهذا. وإذا كان الأطفالك والدواحد يمارس هذه الألاعيب، فهم ليسوا بحاجة لآخريمارس نفس اللاعيب أيضا.

 أعرف أنه غالبا ما يكون من الصعب أن تمسك عليك لسانك عندما يحاول شريك حياتك السابق تسميم العلاقة بينك وبين أطفالك، ولكن اشتراكك في هذه اللعبة لن يؤدي إلا إلى زيادة الأمر سوءا، ليس بالنسبة الله وحسب، بل وبالنسبة للأطفال أيضا، وأعرف أن هذا ليس ما تريده. أعرف أناسا عالجوا هذا الأمر بحكمة، إذن، فهو شيء يمكن فعله. ولم أر في حياتی طفلا لأبوين مطلقين لم يكن تقديرا لوالده الذي استطاع مقاومة هذه الإغراءات وقدم مصلحته هو وأشقاءه على مصلحته الشخصية. إن مصلحة أطفالك تاتي على رأس أولوياتك، وإذا استطعت تدبر هذا الأمر، ستستطيع الخروج من مأساة الانفصال هذه ورأسك مرفوع وتشعر بالفخر بنفسك حقا.

تحت أي ظرف من الظروف، لا يوجد ما يبرر توريط الأطفال في مأساة انفصال الوالدين أو

ما يتبعها من عواقب

ما يتبعها من عواقب